وقال ميرشايمر خلال مقابلة: "هذا جنون، لكن هذا ما نتوقعه منه (بلينكن)، ومن إدارة بايدن ومن حلف شمال الأطلسي. في الواقع، من خلال التهديد بإدراج أوكرانيا في التحالف، فإنهم يمنحون الروس الفرصة للسيطرة على المزيد من الأراضي".
وأوضح ميرشايمر أن مثل هذا الخطاب الذي يأتي بنتائج عكسية من جانب واشنطن، يحول تدريجيا الجمهورية السوفيتية السابقة(أوكرانيا) إلى دولة مارقة غير منظمة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن هدف قمة يوليو/ تموز المقبل، لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، هو المساعدة في "بناء جسر" لعضوية أوكرانيا في الحلف.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن فشل خطط حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا يدفع الحلف إلى إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في جميع أنحاء العالم.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا مستعدة، في سياق المواجهة مع حلف شمال الأطلسي، لأي تطور للأحداث، وقدرات البلاد الأمنية والدفاعية مضمونة بشكل موثوق.
وكان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد أشار في الذكرى الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي، إلى أن "أوروبا تضاعف قوة أمريكا عسكريا واستخباريا ودبلوماسيا"، زاعما أن الحلف، الذي يعاني من مشكلات في إمداد الذخيرة إلى نظام كييف ومن أزمة مالية في قسمه الأوروبي، "مستعد لأي سيناريو يدفع الحلف إلى الحرب".