وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان عقب المحادثات، نُشر على حسابها الرسمي على موقع "وي تشات": "سيواصل الجيش الصيني الرد على جميع الأعمال الخطيرة والاستفزازية وفقًا للقانون واللوائح، وسيحمي بحزم سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية، ويحمي السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي".
وأكد الجيش الصيني أن بكين "تعارض بحزم أي محاولات لتعريض سيادة الصين وأمنها للخطر بحجة حرية الملاحة والطيران".
واجتمع الجيشان الأمريكي والصيني في هاواي في الفترة من 3 إلى 4 إبريل/ نيسان لمناقشة قضايا التعاون الآمن في المجال الجوي والبحري.
أشارت وزارة الدفاع الصينية إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة للعلاقات بين جيشي البلدين.
وخلال الاجتماع، أجرى الطرفان "تبادلا صريحا وبناء لوجهات النظر" بشأن الوضع الحالي في مجال الأمن البحري والجوي بين الصين والولايات المتحدة.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن عسكريين من الولايات المتحدة والصين التقوا في جزر هاواي لبحث قضايا التعاون الأمني في المجالين الجوي والبحري.
وجاء في بيان الوزارة، أن "ممثلين عسكريين من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا هذا الأسبوع لإجراء محادثات على المستوى العملي تركزت على التعاون الأمن والتقني بين القوات الجوية والبحرية في البدين".
وقامت الصين، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس 2022، بتعليق المفاوضات مع واشنطن بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك الاتصالات الدفاعية.
وبعد المفاوضات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو العام الماضي، قرر الطرفان استئناف الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين.