جنرال إسرائيلي سابق: "حماس" لا تريد صفقة تبادل رهائن لأنها لا تتعرض للضغوط

قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم السبت، إن حركة "حماس" لا تريد صفقة تبادل رهائن لأنها لا تتعرض للضغوط.
Sputnik
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن الجنرال أمير أفيفي، أن حركة حماس لا ترغب في إتمام صفقة تبادل رهائن مع إسرائيل، بزعم أنها لا تتعرض لأي ضغوط عسكرية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي السابق أن الجيش الإسرائيلي لم يهاجم بما فيه الكفاية لإجبار الحركة الفلسطينية على قبول عروض التفاوض مع بلاده.
خلال مطالبتهم بصفقة تبادل للمحتجزين.. عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين في تل أبيب.. فيديو وصور
فيما طالب الجنرال أفيفي، الحكومة الإسرائيلية، بممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس داخل قطاع غزة بدعوى أن هذا الأمر سيجبرها في القطاع على المضي قدما في إجراء المفاوضات بشأن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة، بيانا، أوضحوا من خلاله أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يواصل المماطلة في المفاوضات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في بيان مشترك لهم، أن "نتنياهو يواصل المماطلة في المفاوضات الدائرة بشان ذويهم والمحتجزين لدى حماس داخل قطاع غزة".
وشدد أهالي وعائلات المحتجزين الإسرائيليين على أنهم مستمرون في العمل من أجل إزاحة نتنياهو من منصبه، بحسب قولهم.
وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد كشفت، اليوم السبت، عن أن "الساعات الأخيرة، شهدت اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في القاهرة". وقالت المصادر المصرية، إن "القاهرة تستضيف غدا اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بقطاع غزة".
زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه إلى واشنطن ولقاء بلينكن وسوليفان على جدول أعماله
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة، وصفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
مناقشة