العملية العسكرية الروسية الخاصة

أمريكا تدق ناقوس الخطر بشأن حالة القوات المسلحة الأوكرانية

كشف الضابط سابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه)، لاري جونسون، أن أوكرانيا تواجه انهيارا سريعا بسبب نقص الذخيرة والأفراد العسكريين لديها، وهذا يشكل خطرا على الدول الحليفة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
Sputnik
وجاءت تصريحات جونسون، خلال مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على منصة "يوتيوب"، قال فيها: "عندما يأتي الانهيار، وأعتقد أنه سيكون انهيارا وليس استسلاما تدريجيا، سيكون مشابها لانهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" في بالتيمور، عندما اصطدمت به سفينة"، معتبرا أن ذلك سيكون "أمرا صعبا".
وأضاف جونسون، بالقول:"يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يعتقد أنه سيلحق به هذا الانهيار لاحقا".

ووفقا للخبير الأمريكي، فإن الضباط المدربين والأفراد العاديين في القوات المسلحة الأوكرانية، قد قتلوا وأصيبوا بالفعل، موضحا أنه في الوقت ذاته، تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص حاد في الدبابات والأسلحة وذخائر المدفعية.

وخلص جونسون، بالقول إن "ذخيرتهم وقذائف المدفعية تنفد منهم (من قوات نظام كييف)، وهم مجبرون على الاستجداء والتسول من الولايات المتحدة الأمريكية، وواشنطن بالكاد لديها ما يكفي لمدة يومين أو ثلاثة أيام".
4 سيناريوهات مختلفة لمشاركة القوات الفرنسية في الصراع الأوكراني
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة