الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منصة لإطلاق الصواريخ وبنية تحتية عملياتية لـ"حزب الله" جنوبي لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أنه هاجم منصة لإطلاق الصواريخ وبنية تحتية عملياتية لـ"حزب الله" جنوبي لبنان.
Sputnik
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "طائرات سلاح الجو هاجمت، في الساعات القليلة الماضية، البنية التحتية العملياتية لمنظمة "حزب الله" الإرهابية، في كفركلا وأطلقت صواريخ على منطقة يارون جنوبي لبنان"، مشيرًا إلى أن "مقاتلات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض صاروخ واحد اجتاز الأراضي اللبنانية".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس السبت، أنه استهدف مقرا للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان، والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
نصر الله: جبهة جنوب لبنان لن تتوقف إلا بوقف الحرب على قطاع غزة
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
مناقشة