وأضاف بوتوسوف، في مقابلة تلفزيونية، أن "روسيا تتقدم للأمام، وتكتسب موطئ قدم، وتبني تحصينات لكيلومترات عدة من خطوط الدفاع، ولكن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ولهذا السبب، وبسبب الافتقار إلى الهياكل الدفاعية، لدينا خسائر كبيرة في الجنود".
ووفقا لبوتوسوف، بدأت القوات المسلحة الأوكرانية في تنفيذ أعمال التحصين في دونباس، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، ومع ذلك، فإن التحصينات غير مناسبة على الإطلاق لحماية الأفراد، حيث لا يتم تزويدهم بملاجئ خرسانية أو تمويه.
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه من دون دعم الكونغرس الأمريكي فيما يتعلق بتخصيص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، سيكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة لكييف وستخسر في الصراع.
وأضاف زيلينسكي، خلال لقاء عبر الإنترنت مع المشاركين في "المبادرة الدولية لدعم" أوكرانيا": "من دون هذا الدعم من الكونغرس، سيكون من الصعب علينا ليس فقط الفوز بل حتى البقاء، وعلينا أن نقول للكونغرس على وجه التحديد إذا لم تساعد أوكرانيا، فسوف تخسر أوكرانيا الحرب".
وأعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، في وقت سابق، عن أمله في أن يتمكن المشرعون في أمريكا من البدء في النظر في مشروع قانون لمساعدة كييف، عند عودتهم من إجازتهم، في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.