القاهرة - سبوتنيك. وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها عبر تطبيق "تليغرام"، "مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا صباح يوم الأحد قاعدة يوهنتن الجنوبي في أراضينا المحتلة، بالطيران المسيّر".
وأضاف البيان أن ذلك "يأتي استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان آخر، أنها استهدفت قاعدة ياردن الغربي بالجولان المحتل، وذلك بالطيران المسير.
والسبت، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها أنها استهدفت "بواسطة الطيران المسيّر ، مصافي النفط في حيفا بأراضينا المحتلة"، مؤكدة "استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ، ونصرة أهلنا في غزة ، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
وتتبنى الفصائل تلك، بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "المقاومة الفلسطينية".
وكانت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأوقعت العمليات الإسرائيلية في القطاع، حتى الآن، أكثر من 33 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين.
وفشل مجلس الأمن في تبني مشروعي قرارين قدمتهما روسيا في 17 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بسبب فيتو أمريكي، وأيدت روسيا مشروعات قرارات أخرى قُدمت إلى مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أنها أُجهضت بتصويت الولايات المتحدة ضدها أيضًا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، بوقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين" التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد بوتين على أن "هذا هو مفتاح السلام الأساسي طويل الأمد في الشرق الأوسط، وهذا كان الموقف التقليدي للاتحاد السوفيتي ثم روسيا".