وبحسب وكالة "وفا"، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، وأخرى في خان يونس جنوبي القطاع.
وكشفت "وفا"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
كما أصيب فلسطينيان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة، قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات عديدة على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غز، ليلة أمس السبت، واستهدف مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربا، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بالتزامن مع قصف نفذته مدفعيته على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة، وفقتا لوكالة "وفا".
وقالت مصادر محلية، إن قوات الجيش الإسرائيلي قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط، إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي