ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن غالانت قوله: "تم سحب القوات بعد أشهر من القتال العنيف لأن "حماس" لم تعد موجودة كإطار عسكري في خان يونس شمال رفح، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني".
وفي وقت سابق، صرح محلل عسكري إسرائيلي، اليوم الأحد، بأن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس في قطاع غزة، يأتي للإعداد لتحركات مقبلة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المعلق العسكري، يوآف زيتون، أنه "من الضروري معرفة الحقيقة والعلم بما يدور، خاصة مع إعلان الجيش الإسرائيلي انسحاب الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من مدينة خان يونس بقطاع غزة".
وأوضح زيتون أن الحرب البرية في قطاع غزة لم تنته اليوم، بل انتهت منذ شهرين، على حد قوله، مضيفا أن "السبب وراء سحب الفرقة 98 من غزة يأتي بدعوى إنعاش الجنود، وكذلك إعدادهم للتحركات القادمة".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، ظهر اليوم الأحد، أن "انسحاب الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من مدينة خان يونس يأتي استعدادا للعمل العسكري في رفح".
وأكدت إذاعة الجيش أنه "انسحبت الليلة الماضية كافة الوحدات التابعة للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس، وتبقى في قطاع غزة لواء الناحال العامل في ممر نتساريم الذي يفصل بين مناطق شمال غزة ومناطق الوسط والجنوب"، مضيفة أن "لواء ناحال بقي داخل القطاع ومهمته منع عودة الغزيين إلى شمالي القطاع".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هناك تقليص كبير في القوات في غزة، مشيرة إلى أنه لم يبق في القطاع الآن سوى لواء ناحال، وهو لواء ضعيف.