وقالت الخدمة الصحفية في بيان لها: "تستمر محاولات قصف زابوروجيه من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، واليوم، تم إسقاط طائرة من دون طيار من طراز "كاميكازي" فوق المحطة، حيث سقطت على سطح وحدة الطاقة السادسة، ولم يتم تسجيل أي تهديد بانتهاك حدود السلامة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأوضحت المحطة أنه "على الرغم من كل الدعوات الموجهة إلى القوات المسلحة الأوكرانية لوقف الأعمال الإرهابية، إلا أن قصف المحطة والبنية التحتية لها مستمر، وقد يؤثر ذلك على التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على القصف الأخير لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، أن هذا استفزاز خطير للغاية وله عواقب سلبية.
وجاءت تصريحات بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية ردا على سؤال بشأن الهجوم الأوكراني على محطة زابوروجيه قال فيه: "هذا استفزاز خطير للغاية، وقد أتيحت الفرصة لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في الموقع لمشاهدة هذه الهجمات".
وأضاف بيسكوف قائلا: "لذا فهذه ممارسة خطيرة للغاية ولها عواقب سيئة للغاية وسلبية في المستقبل".
وأفادت الخدمة الصحفية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه، يوم أمس الأحد، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت قبة وحدة الطاقة السادسة في المحطة، ولم تقع أضرار جسيمة أو إصابات.
وقالت الخدمة الصحفية، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولا يوجد أضرار جسيمة أو إصابات، ولم تكن هناك تهديدات بانتهاك حدود السلامة".
وأوضحت الخدمة أن الإشعاع الخلفي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، لم يتغير وهو عند مستوى يتوافق مع التشغيل العادي.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار. وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عمدًا، وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة.
وفي نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، خمس منها كانت في حالة "التوقف البارد"، وواحدة كانت في حالة "التوقف الساخن"، وتتم صيانة المعدات، وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.