وأضاف الخبير في مدونته الرسمية على "يوتيوب" أن روسيا تسيطر بشكل كامل على السماء في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبفضل هذا، يستطيع الجيش الروسي مهاجمة مواقع القوات المسلحة الأوكرانية بنجاح.
وقال الخبير البريطاني: "لقد أصبح من الواضح بالنسبة لي بشكل متزايد أن الروس يسيطرون بشكل كامل على المجال الجوي فوق أوكرانيا وينفذون ضربات في جميع أنحاء البلاد".
وفي وقت سابق، أوضحت الولايات المتحدة فعالية الطيران الروسي بالقرب من تشاسوف يار بسبب ضعف أنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث زادت كفاءة الطيران الروسي بالقرب من تشاسوف يار.
كما ذكرت مجلة أمريكية أنه بسبب ضعف الدفاع الجوي الأوكراني، يقوم الطيارون الروس بضرب مواقع القوات المسلحة الأوكرانية من مسافة أقرب بكثير، دون خوف على أنفسهم.
ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، "استخدمت روسيا بشكل أساسي القنابل الانزلاقية المجنحة لضربات بعيدة المدى، لكن نقص الذخيرة للدفاع الجوي الأوكراني والفجوات الكبيرة في الدفاع سمح لها بالتحليق بالقرب من مواقع القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضافت المجلة: "يطير بعض المقاتلين الروس على مسافة أقرب بكثير من خط المواجهة ويهاجمون بصواريخ قصيرة المدى".
وكما تشير المجلة، أصبح النقص في قذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي المشكلة الرئيسية للحامية الأوكرانية في تشاسوف يار.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية حسنت من أماكن تموضعها في جمهورية دونيتسك وتحرز تقدما ملحوظا في أفدييفكا.
وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 460 فردًا عسكريًا، ودبابتين، ومركبتي مشاة قتالية، وثماني سيارات، ومدفع هاوتزر "إم 777" أمريكي الصنع عيار 155 ملم، ومدفع بولندي ذاتي الدفع من عيار 155 ملم، ومدفع "أكاتسيا" ذاتي الدفع عيار 152 ملم، ومنصة مدفعية ذاتية الدفع، ومنصة مدفعية ذاتية الدفع عيار 122 ملم "غفوزديكا"، ومحطتي رادار مضادة للبطارية مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية "آه إن / تي بي كيو – 36".
وعلى اتجاه أفدييفكا، قامت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وصدت خمس هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية من ألوية جايغر "24" و"47" و"74" و"115" و"68" من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نوفغورودسكوي ونوفوكالينوفو وبيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.