وأكدت وكالة "وفا" نقلا عن مصادر صحية بالقطاع، مقتل 7 فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين، في قصف للجيش الإسرائيلي وسط القطاع ومخيم الشجاعية.
وبحسب وكالة "وفا"، فإن طيران الجيش الإسرائيلي الحربي استهدف مدينة رفح ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراض زراعية.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة محيط مستشفى "الكويتي" ومناطق شمال شرقي المدينة، وفقا لوكالة "وفا".
كما شن طيران الجيش الإسرائيلي الحربي غارتين استهدفتا شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكان عدد من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي الحربي لمناطق مختلفة في مخيم النصيرات وفي رفح في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية، بمقتل 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة بعد استهداف إسرائيل منشأة تجارية تؤوي نازحين في أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، قتل شاب على الأقل وأصيب عدد آخر، بعد قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مواطنين في بلدة النصر شمالي رفح، وفقا لوكالة "وفا".
وكانت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأوقعت العمليات الإسرائيلية في القطاع، حتى الآن، أكثر من 33 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين.
وفشل مجلس الأمن في تبني مشروعي قرارين قدمتهما روسيا في 17 و25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بسبب فيتو أمريكي، وأيدت روسيا مشروعات قرارات أخرى قُدمت إلى مجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أنها أُجهضت بتصويت الولايات المتحدة ضدها أيضًا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، بوقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين" التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد بوتين على أن "هذا هو مفتاح السلام الأساسي طويل الأمد في الشرق الأوسط، وهذا كان الموقف التقليدي للاتحاد السوفيتي ثم روسيا".