وقال نصر الله، في كلمة له، إن "استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات"، مضيفا أن "الجديد الأول في استهداف القنصلية هو استهداف لأرض إيرانية، فبحسب العرف والقانون الدولي، هناك أرض إيرانية معتدى عليها، أما الجديد الثاني، هو مستوى الاغتيال، هو أعلى استهداف لشخصية منذ سنوات".
وتابع: "بعد توافر معلومات حول استهداف القنصلية الإيرانية بات واضحاً أن الأمريكي سلّم والإسرائيلي سلّم والعالم كله سلم بالرد الإيراني على هذا الاستهداف وهذا حق طبيعي".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.