وذكر مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "وزيري خارجية سوريا وإيران افتتحا مبنى القنصلية الإيرانية الجديد في دمشق".
ووفقا للمراسل، تم افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية ضمن مبنى قريب من سفارة إيران، ويقع على بعد أمتار من القنصلية القديمة، ويفصلهما مبنى السفارة الكندية.
وزيرا الخارجية الإيراني والسوري يفتتحان المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق
© Sputnik . Ali Hashem
ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، زار الوزيران الإيراني والسوري موقع القنصلية الإيرانية التي دمرها الاعتداء الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري.
وزيرا الخارجية الإيراني والسوري يفتتحان المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق
© Sputnik . Ali Hashem
وجاء هذا أثناء زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي حصل يوم الاثنين الفائت على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الاثنين الفائت: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".
وزيرا الخارجية الإيراني والسوري يفتتحان المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق
© Sputnik . Ali Hashem
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
وقالت الدفاع السورية، في بيان، إنه "في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم [بتوقيت دمشق] شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
وزيرا الخارجية الإيراني والسوري يفتتحان المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق
© Sputnik . Ali Hashem
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.