وزير الخارجية الإيراني من دمشق: سوريا خط أمامي في المقاومة ضد الكيان الصهيوني

صرح وزيرالخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن سوريا تعتبر خطا أماميا في المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
Sputnik
وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أنه "من هنا من دمشق أقول: يجب معاقبة الكيان الصهيوني على الجريمة التي ارتكبها في القنصلية الإيرانية بدمشق".
ووفقا لعبد اللهيان: "واشنطن منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لارتكاب هذا العدوان ويجب أن تتحمل المسؤولية".
وتابع الوزير الإيراني: "الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتم بدعم من واشنطن".
مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية السوري والإسراني في دمشق
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، أن"العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية انتهاك للقوانين الدولية ولجميع القيم التي قامت عليها البشرية".
وأضاف المقداد، أن "إسرائيل لا تريد السلام، لا تريد حل الدولتين وهي تريد كل شيء وتعمل على هذا الأساس، لا تريد إلا قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني في طريق الامتداد إلى دول عربية أخرى".
وافتتح وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، مبنى القنصلية الإيرانية الجديد بعد أيام من دمار المبنى القديم جراء استهدافه بقصف إسرائيلي.
مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية السوري والإسراني في دمشق
وذكر مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "وزيري خارجية سوريا وإيران افتتحا مبنى القنصلية الإيرانية الجديد في دمشق".
ووفقا للمراسل، تم افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية ضمن مبنى قريب من سفارة إيران، ويقع على بعد أمتار من القنصلية القديمة، ويفصلهما مبنى السفارة الكندية.
وزيرا الخارجية الإيراني والسوري يفتتحان المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق
ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، زار الوزيران الإيراني والسوري موقع القنصلية الإيرانية التي دمرها الاعتداء الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري.
وجاء هذا أثناء زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي حصل يوم الاثنين الفائت على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الاثنين الفائت: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ، وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".
مناقشة