وأشار المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تسعى يائسة بشكل متزايد لتغيير الوضع في مسرح العمليات العسكرية، وتجديد صفوف جنود القوات المسلحة الأوكرانية المحبطين بـ"رعاع متعددي الجنسيات لديهم ميل للعنف المسلح".
وأضاف المكتب الصحفي: "وفقًا للمعلومات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، لهذه الأغراض، بدأت الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية تحت قيادة إدارة مكافحة المخدرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في تجنيد ممثلين عن عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية الذين يقضون عقوبات في السجون الأمريكية للمشاركة في الصراع الأوكراني إلى جانب نظام كييف المهين".
وأضاف المكتب الصحفي أن أمريكا تعتزم إرسال الدفعة الأولى المكونة من مئات من أعضاء عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية إلى أوكرانيا هذا الصيف.
وذكر المكتب الصحفي: "إذا نجح المشروع التجريبي لتجديد صفوف القوات المسلحة الأوكرانية بمجرمين من أمريكا اللاتينية، فسوف يستمر برنامج تجنيد المقاتلين بل ويتوسع ليشمل مجرمين من بلدان أخرى تعاني من وضع إجرامي صعب".
وأوضح جهاز المخابرات الخارجية بأن تجنيد أعضاء كارتل المخدرات لا يخلو من المشاكل، وأنه دون "مباركة" أباطرة المخدرات، لن يتعاون أي من مرؤوسيهم مع السلطات الأمريكية.