وشارك رواد الفضاء على ارتفاع 400 كيلومتر تقريبًا (250 ميلًا) مقاطع فيديو توثق منظورًا فريدًا لحدث الكسوف الكلي للشمس.
وتمكّن أولئك الموجودين في المحطة الفضائية المدارية الجلوس لفترة أطول قليلًا وتقدير العظمة الكاملة لظل القمر الذي اكتسح سطح الكوكب.
وفي حين أنّ محطة الفضاء الدولية ربما تجنّبت الرحلة المحفوفة بالمخاطر عند لحظات كسوف الشمس، إلا أنّه لم يكن هناك أي شيء عرضي فيما يتعلق بوضعية الصف الأمامي للمحطة، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وكانت "ناسا" تستعد لهذه اللحظة منذ أشهر، حيث قامت بتعديل مسار المحطة ببطء لوضعها في مكانها الصحيح في 8 أبريل/نيسان.