مواطنون يعودون إلى بيوتهم في مدينة خان يونس ليجدوها أكواما من الركام

أفاد مواطنون عادوا إلى بيوتهم في مدينة خان يونس بعد الانسحاب الإسرائيلي من المدينة، أنهم وجدوا منازلهم أكواما من الركام.
Sputnik
خان يونس - سبوتنيك. المواطن أبو عرب الانشاصي، قال لوكالة "سبوتنيك": "أنا هنا بين الأنقاض، وبين الركام، البيوت اختفت معالمها هناك بيوت سقطت بالكامل وبيوت أخرى تدمرت بشكل جزئي".
وأضاف أنه "يقف الآن أمام بيته المدمر بالكامل، جئت هنا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، أؤكد أننا هنا باقون صامدون ولن نرحل مهما حدث".
وقال المواطن حسام ماض، لوكالة "سبوتنيك"، "أنا من شمال القطاع، عندما طلب الجيش الإسرائيلي منا النزوح جئت إلى هنا إلى بيت عائلتي، ثم نزحنا من المنطقة مرة أخرى عندما توغل الجيش الإسرائيلي".
مسؤول في الجبهة الشعبية لـ "سبوتنيك": انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة هو تكتيك عسكري بأهداف مخفية
وتابع: "عندما عدت بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي لم أتمكن من التعرف على المكان وعلى البيت الذي عشت فيه نصف عمري، حتى المدرسة التي درست بها لم أتمكن من التعرف عليها".
وأشار ماض، إلى أن حجم الدمار هائل وتلاشت الطرق وسقطت البيوت فوق بعضها بعضا، مما مسح معالم المنطقة حيث لا يمكن التعرف عليها بسهولة.
مواطن ثالث، أحمد محمود، قال لوكالة "سبوتنيك":

"أنا أعيش في هذه المنطقة غرب مدينة خان يونس، توغل الجيش الإسرائيلي أول مرة وطلب منا الرحيل تركنا بيوتنا وغادرنا، وعندما عدنا كان هناك دمار كبير".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي عاد إلى المنطقة مرة أخرى فاضطررنا للرحيل من جديد، وعندما عدنا بعد خروج الجيش الإسرائيلي، وجدنا دمارا هائلا وركاما في كل مكان. هذه المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن مرة أخرى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، يوم الأحد 7 نيسان/ أبريل، أنه سحب قواته البرية من خان يونس في جنوب غزة، بعد اقتحام المدينة قبل ما يقارب الثلاثة شهور.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة 98 التابعة له "أنهت مهمتها" في خان يونس، حيث تغادر الفرقة قطاع غزة "للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية"، حسب البيان.
مناقشة