فصائل عراقية تعلن ضرب أهداف نفطية إسرائيلية على سواحل البحر المتوسط

أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" توجيه ضربات لأهداف نفطية إسرائيلية تقع في ميناء حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
Sputnik
وجاء في البيان الصادر عن "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنه "صباح اليوم الأربعاء 10 / 4 / 2024، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، ميناء حيفا النفطي بأراضينا المحتلة، بطائرتين مسيّرتين...".

وشددت في بيانها على أن هذه العمليات مستمرة في ضرب الأهداف الإسرائيلية وذلك "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهلنا في غزّة، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".

إسرائيل تهدد بهجمات داخل إيران.. وخامنئي يؤكد أن العقاب قادم لا محالة
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت، في وقت سابق، استهداف قاعدة "حاتسريم" الجوية وهدف حيوي في إسرائيل خلال الـ72 الساعة الماضية.

وجاء في بيانها: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق الأهداف التالية خلال الـ 72 ساعة الماضية بالأسلحة المناسبة: قاعدة حاتسريم الجوية في بئر السبع وهدف حيوي في أراضينا المحتلة"، وأكدت "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".

وتتبنى الفصائل تلك، بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، رداً على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "المقاومة الفلسطينية".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوةً على أسر نحو 250 آخرين.

وسائل إعلام: إسرائيل تستعد لضربات ضد إيران في حال الرد على قصف القنصلية
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع آلاف القتلى والمصابين بين سكان القطاع.

وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط، إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.
مناقشة