وقال المصدر لصحيفة "إيلاف": "إسرائيل تجري في الأيام الأخيرة تدريبات سرية لسلاح الجو الإسرائيلي باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات المقاتلة والطائرات دون طيار القادرة على قطع مسافات طويلة".
وأضاف: "وتجري مناورات لضربات محتملة في حال الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق ضد أهداف حساسة في إيران على وجه الخصوص، قد يكون من بينها مواقع مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني".
ونقلت وسائل إعلام امريكية، عن مصادر استخباراتية إيرانية وأمريكية، أن إيران تخطط لضرب عشرات الأهداف الحساسة في إسرائيل، بما في ذلك منشآت البنية التحتية للطاقة وغيرها من المنشآت المتباينة، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار الانتحارية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.