وقالت الوسيلة، نقلا عن مصادر مطلعة على المخابرات الأمريكية والإسرائيلية: "تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن الهجمات الصاروخية أو عبر الطائرات المسيرة الكبرى، التي تشنها إيران أو وكلاؤها ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل، أصبحت وشيكة".
وأشارت المصادر إلى أنه "من الممكن أن يقع هجوم محتمل باستخدام صواريخ دقيقة، في الأيام المقبلة".
ونقلت عن مصدر لم يذكر اسمه، استنادا إلى تقييمات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، قوله: "إنها مسألة التوقيت، وليس ما إذا كان سيتم ذلك".
ووفقا لمصادر الوسيلة، فإنه تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين أن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية قد تتعرض للهجوم، لكن الأهداف المدنية لن تستهدف، وأبلغت إسرائيل بدورها، الحلفاء أنها تنتظر الهجوم قبل شن هجوم بري جديد ضد حركة حماس الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة.
وتشير وكالة "بلومبرغ" إلى أن المعلومات الاستخبارية الغربية، تشير إلى أن الهجوم من قبل إيران وحلفائها قد لا يأتي بالضرورة من شمال إسرائيل، حيث يتمركز "حزب الله" اللبناني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرة إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.