وأوضحت الصحيفة أن الصراع في أوكرانيا، حفّز السوق لبناء ملاجئ وقائية للأفراد.
وقال مدير إحدى الشركات المشاركة في بناء الملاجئ، إنزو بيترون، للصحيفة، إن بدء العملية الخاصة الروسية تسبب في زيادة الطلبات من العملاء.
وأضاف أنه في ذلك الوقت، كان يتم الاتصال بالشركة مئتي مرة يوميا، "كان الأمر جنونيا".
وقال بيترون لصحيفة "لوفيغارو": "لقد ارتفع عدد طلبات عروض الأسعار بشكل حاد عندما تحدث إيمانويل ماكرون(الرئيس الفرنسي)، عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، في نهاية فبراير(شباط الماضي)، ومنذ ذلك الحين وهي على المستوى الذي كانت عليه منذ بداية العام، أي نحو عشرة ملاجئ شهريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بناء الملاجئ في فرنسا لا يزال سيئا، على عكس "جيرانها الأكثر حذراً".
وفي نهاية فبراير الماضي، قال ماكرون إن" باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع موسكو من الفوز في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش رؤساء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات سواء داخل البلاد أو من قبل حلفائه في الناتو، إلى أن كل كلماته تم دراستها بعناية، وأشار أيضًا إلى أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وتعليقا على كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.