العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية تعلن تنفيذ غارة ضخمة على مؤسسات عسكرية أوكرانية وتعطيلها بالكامل

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي شن ضربة واسعة النطاق بأسلحة عالية الدقة على منشآت مجمع الوقود والطاقة الأوكرانية ليلاً، وقد حققت الضربة أهدافها.
Sputnik

وقالت الدفاع الروسية في بيان: "شنت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى وكذلك طائرات دون طيار ضد منشآت مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا. وتم تحقيق أهداف الضربات".

وأضاف البيان: "نتيجة لذلك، تعطل عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية، وتعطل نقل الاحتياطيات إلى مناطق القتال، وتمت إعاقة إمدادات الوقود للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أن "الضربة جاءت ردا على محاولات نظام كييف بشن ضربات على منشآت في صناعة النفط والغاز الروسية وقطاع الطاقة

وأوضحت الدفاع أنه "في اتجاه كوبيانسك وصلت خسائر العدو إلى نحو 35 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث سيارات، ومدفع "بالدين" أمريكي الصنع، ومدفع من طراز "أكاتسيا" ومدفع "دي-30".

وتابع البيان: "في اتجاه خيرسون، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 35 عسكريًا وخمس مركبات ومدفع "إم777" مصنوع في الولايات المتحدة الأمريكية ومدفع من طراز "غاتسينت".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مصادر: ضربة روسية ضخمة "شلت عصب الطاقة" الأوكراني
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
القوات الروسية تستهدف ميناء "أوتشاكوف" الأوكراني العسكري
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة