روسيا: هجمات كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية تشكل خطرا على أوروبا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن روسيا ستركز خلال الجلسة الخاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التهديدات التي يتعرض لها أمن أوروبا بسبب هجمات كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
Sputnik
وقال ريابكوف في تصريحات صحفية: إن "جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقد اليوم في فيينا، وإن روسيا ستستخدم هذا المنبر لفضح الطبيعة الإجرامية لأنشطة كييف الإرهابية تجاه هذه المنشأة عالية الأهمية".
وأضاف نائب الوزير، أن "محطة زابوروجيه النووية تقع وستظل إلى الأبد تحت الولاية القانونية الروسية. ويقوم مشغلونا والمنظم الوطني باتخاذ أقصى الإجراءات الضرورية وعلى أعلى مستوى المعايير العالمية، لضمان سلامتها النووية وتحقيق الأمن النووي فيزيايئًا. وإن نظام كييف المجرم يضع المحطة ومواطني دول كثيرة تحت الخطر وانعدام الأمن".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مديرة الاتصالات في محطة زابوروجيه: الوكالة الدولية للطاقة سجلت هجمات شنتها كييف على المحطة
وتابع ريباكوف: "إننا ندعو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية. لا يمكن المواربة والتلاعب بالألفاظ بأن تقول إن الهجمات على محطة زابوروجيه النووية غير مقبولة، بغض النظر عن مصدر هذه الهجمات. إن هذا تعتيم متعمد لإخفاء الحقيقة الواضحة؛ بأن كييف وداعميها يضعون سلامة المحطة وملايين من البشر في مناطق واسعة من أوروبا تحت الخطر".
وكان المكتب الصحفي في المحطة قد أعلن، الأحد الماضي، عن هجوم مسيرة على سقف وحدة الطاقة السادسة، وأفاد المكتب بأنه لم تسجل أضرار حرجة. وقبيل ذلك، تم الإبلاغ أيضًا عن "وصول" طائرات مسيرة إلى منطقة المطعم، وكذلك إلى ساحة التحميل والتفريغ. وتم يوم الإثنين، إسقاط مسيرة أوكرانية انتحارية فوق المحطة حيث سقطت على سطح وحدة الطاقة السادسة، ولم يتم تسجيل أي تهديدات بانتهاك حدود السلامة في المحطة الكهربائية الذرية.
وفي يوم الثلاثاء، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية بطائرة مسيرة مركز تدريب المحطة الفريد في العالم، حيث يتواجد فيه وحدة محاكاة تدريبية كاملة لقاعة المفاعلات.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة كهربائية ذرية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة في أوروبا؛ وتتألف المحطة من ست وحدات طاقة باستطاعة 1 غيغاوات لكل منها. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، انتقلت المحطة الذرية إلى ملكية وإدارة روسيا الاتحادية.
مناقشة