غالانت: أي ضربة إيرانية مباشرة على إسرائيل سيتطلب "ردا مناسبا" منها

وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن في تل أبيب، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الخميس نظيره الأمريكي، لويد أوستن، أن "أي ضربة إيرانية مباشرة على إسرائيل ستؤدي إلى رد فعل إسرائيلي مناسب".
Sputnik
ووفقا لمكتب غالانت، فقد تحدث مساء أمس الخميس، مع أوستن، في الوقت الذي لا تزال فيه إسرائيل بحالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إيراني، بعد أن هددت طهران بالانتقام ردا على هجوم إسرائيل على قنصليتها في دمشق، يوم الاثنين الماضي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد غالانت لأوستن أن "إسرائيل لن تقبل بهجوم إيراني على الأراضي الإسرائيلية"، بحسب مكتبه.
وجاء في بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: "أبلغ غالانت، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه ملتزم بأمن مواطني إسرائيل، وبالتالي فإن أي هجوم إيراني مباشر على الأراضي الإسرائيلية، سيتطلب ردا إسرائيليا مناسبا ضد إيران".
غالانت: من يحاول الاعتداء على إسرائيل سيلقى ردا على أراضيه
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح أول أمس الأربعاء، بأن إسرائيل تتعرض لهجوم من جبهات مختلفة، وأنها سترد بقوة على كل من يحاول شن هجوم ضدها.
وقال غالانت، خلال زيارته إلى أحد أماكن نصب بطاريات منظومة "القبة الحديدية" شمالي إسرائيل: "في هذه الحرب الجارية نتعرض لهجوم من أكثر من جبهة واحدة وأنتم ترون هذا الأمر، من مناطق مختلفة، كل عدو يحاول مهاجمتنا في البداية سوف يجري الرد عليه بدفاع قوي".
وأضاف غالانت: "نعرف كيف نرد بسرعة بعملية هجومية وبعزم على أرض من يهاجم أرضنا ولا يهم أين يقع في أي مكان في الشرق الأوسط، لدينا هذه القدرات والرد الإسرائيلي فعّال وقوي، وأحد الأمور الذي نؤكدها من هنا منذ سنوات هو أن العدو لا يدرك ولا في أي وقت ما هي المفاجآت التي نُعدها له".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه المرشد الإيراني علي خامنئي، أن إسرائيل "لا بد أن تنال عقابها" على مهاجمتها القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال خامنئي في خطبة صلاة العيد، اليوم، إن "الكيان الصهيوني الشرير أضاف خطأ آخر إلى أخطائه بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا وعليه أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك"، مؤكدا أن "القنصليات والسفارات تعد جزءا من أراضي الدول التابعة لها وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا".
نتنياهو: نواصل حرب غزة ومستعدون لسيناريوهات في مناطق أخرى
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
مناقشة