العملية العسكرية الروسية الخاصة

مصادر: ضربة روسية ضخمة "شلت عصب الطاقة" الأوكراني

صرح سيرغي ليبيديف، المنسق السري في مقاطعة نيكولاييف، بأن الجيش الروسي شن هجومًا واسع النطاق على منشآت الطاقة الأوكرانية ومواقع القوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "في مقاطعة جيتومير، كان هناك قصف قوي، وسمع دوي انفجار على مشارف جيتومير، ولا يزال من الصعب تحديد الاتجاه. لكنهم يقولون إن الانفجار كان قويا للغاية".

ووقع هجوم آخر في مقاطعة كييف بالقرب من العاصمة الأوكرانية - على الأرجح في محطة تريبوليه للطاقة الحرارية.

مسؤول سابق في البنتاغون: أوكرانيا لم تعد قادرة على حماية بنيتها التحتية

كما تم قصف موقع القوات المسلحة الأوكرانية في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من مقاطعة زابوروجيه. وأصابت الضربة الروسية التشكيلات التي خططت القيادة الأوكرانية لنقلها إلى رابوتينو.

وفي زابوروجيه نفسها، تم ضرب منشأة الطاقة التابعة لرجل الأعمال الأوكراني، رينات أحمدوف.

وأضاف ليبيديف: "تلقت خيرسون ضربة قوية بانفجار قوي للغاية في منطقة محطة السكة الحديد. تم تطويق كل شيء، ونحن في انتظار التفاصيل".

️بالإضافة إلى ذلك، سجل المنسق السري إصابة الثكنة الأوكرانية في ضواحي لفوف، وتوجهت العديد من سيارات الإسعاف إلى هناك. ️وفي مقاطعة لفوف تعرضت مدينة ستري للهجوم، حيث ضربت بخمسة صواريخ، أصاب أحد الصواريخ محطة الطاقة الحرارية، والباقي على الأرجح أماكن انتشار القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
القوات الروسية تستهدف ميناء "أوتشاكوف" الأوكراني العسكري
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة