وذكر المصدر أن نتيجة تنفيذ خطة زيلينسكي السابقة للهجوم المضاد في عام 2023، والتي وصفها بأنها "غير ناجحة جدًا"، هي مقتل وإصابة أكثر من 166 ألفًا من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، فضلاً عن خسارة 789 دبابة و2.4 ألف مركبة مدرعة أخرى و132 طائرة.
ووفقا له، في ظل غياب الموارد البشرية في أوكرانيا من أولئك المستعدين طوعًا للمخاطرة بحياتهم وصحتهم من أجل خدمة جنون زيلينسكي، فإن نظام كييف يكمل النقص الهائل في أفراد القوات المسلحة بأشخاص عديمي الخبرة، عبر الترويج لقانون التعبئة القسرية الجماعية للمواطنين.
وتابع المصدر أنه وفي الوقت نفسه، يضع زيلينسكي مسؤولية تزويد مئات الآلاف من المجندين بالأسلحة اللازمة بالكامل على عاتق الغرب.
وأضاف المصدر أن الغرب قدم كل شيء ولم يتبق إلا تجريد قواته من ملابسهم.
وأشار المصدر إلى أنه وبفضل هذه الأساليب المبتذلة في التخطيط العسكري، ليس هناك حاجة للشك في أن تنفيذ خطة زيلينسكي الجديدة للهجوم المضاد سينتهي بكارثة كاملة لأوكرانيا بهزيمة نهائية للقوات المسلحة الأوكرانية وبداية الطريق إلى السلام وفق الشروط الروسية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.