وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن اللقاء يشهد كذلك محاولة إجبار الاتحاد الأوروبي على تقييم التزامات إسرائيل في مجال حقوق الإنسان، كشرط لاتفاقهم التجاري مع الكتلة.
يأتي هذا اللقاء بعدما كتبت أيرلندا وإسبانيا رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية تطلبان فيها "مراجعة عاجلة" حول ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وقال هاريس، أمس الخميس، إن "سانشيز مرحب به في دبلن، حيث سيكون أول رئيس حكومة أرحب به في المباني الحكومية، وأنا أتطلع إلى فرصة لمناقشة مسألة الاعتراف بدولة فلسطين والمسائل الأوسع، بما في ذلك تلك الرسالة".
وأضاف هاريس أن "رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ترى أن هناك فرصة في القمة المقبلة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة هذه الأمور والنظر فيها"، في إشارة إلى أنه يجري العمل على مراجعة هذه الأمور.
في سياق متصل، كان تانيست ميشيل مارتن، نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية، قد صرح بأنه سيقدم اقتراحا رسميًا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الحكومة عندما تنتهي "المناقشات الدولية الأوسع".
من ناحية أخرى، كان رئيس الوزراء الإسباني، من أكثر الأصوات انتقادًا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، وصرح في وقت سابق أمام مجلس النواب ببلاده، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو "مصلحة جيوسياسية لأوروبا"، مؤكدًا مجددًا أن مدريد "مستعدة" للقيام بهذه الخطوة.
يذكر أنه في أواخر مارس/ آذار الماضي، أصدر سانشيز إعلانا مشتركا مع نظرائه الأيرلندي والمالطي والسلوفيني، أكدوا فيه استعدادهم الاعتراف بدولة فلسطين، مبررين ذلك بأن هذا الاعتراف من شانه المساهمة الإيجابية في حل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها 189، والتي أسفرت عن مقتل 33545 فلسطينيا، حتى الآن، فيما وصل عدد المصابين إلى 76094 مصابا، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.