وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "البعثة قالت إن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أودى بحياة الآلاف من المدنيين، منذ أن بدأ في أبريل(نيسان) العام الماضي".
وأضاف: "نزح أكثر من 6 ملايين شخص داخليا، في حين فر ما يقرب من مليوني لاجئ إلى البلدان المجاورة".
وأردف، قائلا: "يوجد ما يقرب من 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات".
ويصادف يوم الاثنين المقبل 15 أبريل/نيسان الجاري، الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع الواسع النطاق في السودان.
ومن المقرر أن تشارك فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في استضافة مؤتمر إنساني للسودان وجيرانه في باريس، يوم الاثنين المقبل، حسب دوجاريك.
وقال دوجاريك إن "مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، ستحضر المؤتمر إلى جانب مسؤولين آخرين في الأمم المتحدة وتدعو إلى زيادة الموارد لتوسيع عمليات الإغاثة في السودان والمنطقة".
ومضى دوجاريك، قائلا: "كما ستدعو إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية حتى تتمكن الوكالات من ضمان تسليم الإمدادات المنقذة للحياة في الوقت المناسب إلى المجتمعات المحتاجة"، وأضاف أن "الأمين العام ستكون له رسالة أيضا عبر الفيديو في المؤتمر".
وأسفر العنف المندلع في السودان، منذ أبريل العام الماضي، عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين وتدمير الكثير من البنية التحتية للبلاد، وخاصة في العاصمة الخرطوم.