وقالت "سنتاكوم" في بيان: "في حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء) في 11 أبريل (نيسان الجاري)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير صاروخ بالستي مضاد للسفن تم إطلاقه فوق البحر الأحمر، من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون(جماعة أنصار الله) في اليمن".
وأشار البيان إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وتابع بيان القيادة: "تم تحديد أن الصاروخ يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
ويوم أمس الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إسقاط 3 طائرات مسيرة انطلقت من مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله" في اليمن، فوق خليج عدن والبحر الأحمر.
وكشف زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، استهداف قواته، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومنتصف آذار/ مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت، في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.