وقال نيبينزيا خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي: "ليس هناك شك في تورط أوكرانيا المباشر في الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول"، وكل الأدلة تشير إلى كييف".
وأشار نيبينزيا إلى أن قضية تورط أجهزة خاصة غربية في التحضير للعملية الإرهابية في "كروكوس" لا تزال مفتوحة.
وأوضح نيبينزيا أن روسيا تتوقع من أمريكا أن تقدم توضيحات بشأن الأموال المرسلة عن طريق شركة "بوريسما" الأوكرانية لتنفيذ هجمات إرهابية.
وقال: "كشفت لجنة التحقيق الروسية أن الأموال المخصصة لتنفيذ هجمات إرهابية على أراضينا تم تلقيها من خلال شركات تجارية، بما في ذلك من خلال شركة النفط والغاز "بوريسما القابضة" العاملة في أوكرانيا، والتي كان هانتر بايدن المعروف عضوًا فيها في مجلس الإشراف منذ عام 2014، ونأمل أن يقدم لنا زملاؤنا الأمريكيون كل التوضيحات اللازمة في هذا الشأن".
وأكد نيبينزيا أن روسيا تعول على التعاون الغربي في القبض على من أمروا بالهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس" وتقديمهم للعدالة.
وأضاف نيبينزيا أن موسكو تأمل بتعاون الغرب معها لمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الإرهابي على خطوط "التيار الشمالي".
وقال: "نتوقع أن يتعاون زملاؤنا الغربيون معنا في قضايا القبض على من أمروا بالهجمات الإرهابية في قاعة كروكوس وتقديمهم إلى العدالة، وكذلك في قضايا معاقبة المسؤولين عن الهجمات الإرهابية خطوط "التيار الشمالي".
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الفائت، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الفائت، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت في الـ23 من الشهر ذاته.
وأدان الرئيس الروسي الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدًا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما أدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.