ووفقا لمجموعة من صحفيي البيت الأبيض، فإن بايدن يعود إلى واشنطن "للتشاور مع فريق الأمن القومي الخاص به بشأن الأحداث في الشرق الأوسط".
ووفقا لجدول صدر سابقا، توجه بايدن إلى مقر إقامته في "ريهوبوث بيتش" في ديلاوير مساء الجمعة، وكان من المفترض أن يبقى هناك حتى يوم الأحد.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تراقب عن كثب الرد العسكري الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي وتعتبر التهديد بشن ضربة انتقامية "حقيقيا".
وقال كيربي: "أعتقد أنكم تفهمون أنني لا أستطيع مشاركة تفاصيل المعلومات الاستخباراتية، لكن... نحن بالتأكيد نراقب عن كثب ما نعتقد أنه تهديد حقيقي للغاية بهجوم محتمل على إسرائيل أعلنته إيران".
وأضاف أن واشنطن "تحافظ على اتصالات مستمرة مع شركائها في إسرائيل حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم من مثل هذه الهجمات".
وقصفت القوات الجوية الإسرائيلية، مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل/ نيسان الجاري، حسبما أفادت وزارة الدفاع السورية.
ويضم مبنى القنصلية الإيرانية أيضًا مقر إقامة السفير الإيراني حسين أكبري، ولم يصب الأخير خلال الهجوم، وبحسب بيان لوزارة الدفاع السورية، فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة لهجوم صاروخي.
ووفقًا للحرس الثوري الإيراني (وحدات النخبة في القوات المسلحة)، قتلت الغارة الإسرائيلية سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، محمد رضا زاهدي، قائد قوة فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تحتفظ بحق الرد على الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وكذلك تحديد كيفية "معاقبة المعتدي" بالضبط.