وجاءت تصريحات سالدو، خلال مقابلة خاصة له مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "بالنسبة للمرتزقة الأجانب، فهم موجودون في الجزء المحتل من مقاطعة خيرسون، فهم لا يتقدمون نحو الخطوط الأمامية من المواجهة، بل يحاولون الاختباء خلف ظهور من يعتبرونهم مواطنين أقل قيمة في أوكرانيا".
وتابع سالدو، بالقول: "إنهم يخدمون على الحواجز العسكرية وفي المواقع كمدربين، وبعضهم يعملون كمشغلين للطائرات المسيرة".
وفي الوقت ذاته، وفقًا لسالدو، لا يؤثر هؤلاء على الوضع القتالي في اتجاه خيرسون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.