العملية العسكرية الروسية الخاصة

زعيم حزب فرنسي: كل شيء انتهى بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي

قال زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، المرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، فلوريان فيليبو، إن كل شيء انتهى بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي، وذلك تعليقا على كلام القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بأن الوضع على الجبهة الشرقية قد ساء بشكل ملحوظ.
Sputnik
وأضاف فيليبو على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه "انتهى الأمر بالنسبة لأوكرانيا في عهد زيلينسكي... زيلينسكي في وضع صعب، ونتيجة لذلك، أصبح الناتو متحمسا بشكل مفرط، وينظمون استطلاعات رأي مزيفة لجعل الناس يعتقدون أن "51% من الشباب الفرنسي يريدون الذهاب للقتال في أوكرانيا".
وأشار السياسي إلى أنه في تلك الاستطلاعات، تزامن تصنيف الشباب للدول إلى صديقة ومعادية بشكل مباشر مع المصالح الجيواستراتيجية لحلف الناتو، الموضحة في استراتيجية حلف الناتو 2030.
ونوه فيليبو أيضًا إلى الارتفاع المفاجئ في التوترات في الشرق الأوسط ليتحول مسرح العمليات إلى هناك بعد الإخفاقات في أوكرانيا.

وتابع السياسي: "لا تسمحوا لهذه الدعاية العسكرية أن تتلاعب بكم! وأصروا على وقف التصعيد والسلام في كل مكان، ولا تستسلموا لابتزازات الناتو!".

كشف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، عن الوضع العسكري الحالي على جبهات القتال المختلفة في أوكرانيا، مؤكدا صعوبة المعركة والقتال أمام الجيش الروسي.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: القوات الروسية وصلت إلى "لحظة حاسمة" في الصراع الأوكراني
وجاءت تصريحات سيرسكي، خلال مقابلة خاصة له مع موقع إخباري أوكراني، قال فيها إن "القوات المسلحة الروسية تحقق نجاحات تكتيكية كبيرة في مختلف المناطق والجبهات القتالية في أوكرانيا".
وأشار سيرسكي إلى أن "الجيش الروسي يزيد من جهوده من خلال استخدام وحدات جديدة لضرب المدرعات يحقق من خلالها نجاحا تكتيكيا بشكل دوري".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مسؤولة سابقة في البنتاغون تكشف سبب إرسال الغرب الأسلحة إلى أوكرانيا
مناقشة