وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه "تم التركيز بشكل رئيسي على الوضع في الشرق الأوسط، وشدد الجانب الروسي مرة أخرى على إدانته الشديدة للغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المكتب القنصلي الإيراني في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان، وتم التأكيد على حرمة أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية التي تكفلها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق، وكذلك جرائم القتل السياسي".
وأضاف البيان أنه "تم التأكيد على اهتمام الطرفين بالتوسع المستمر للتعاون السياسي والدبلوماسي، وكذلك التفاعل التجاري والاقتصادي، بما في ذلك في قطاع النقل والخدمات اللوجستية".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت إيران أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة مملوكة لرجل إعمال إسرائيلي في مضيق هرمز.
وتهدد طهران بالرد على قصف إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري، الذي أسفر عن مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر الغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخلها.
ودخلت إسرائيل في حالة التأهب القصوى استعداداً لهجوم انتقامي محتمل من جانب إيران.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتاً لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني، خلال الأيام المقبلة.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن إسرائيل أكملت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور من قبل إيران.