وفي ذات الصدد، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن طهران استخدمت عدة أنواع من الأسلحة في الهجوم على إسرائيل.
ولم يكشف الجيش الإيراني أو الحرس الثوري عن مثل هذه البيانات، لكن التلفزيون الحكومي يدعي أن الأسلحة هي كالتالي:
مئات الطائرات الكاميكازية المسيرة (كاميكازي تعني انتحارية) من نوع (شاهد-136) القادرة على التحليق لمسافة ألفي كيلومتر بسرعة 185 كيلومترا في الساعة، وتحمل رأسا حربيا يزن 50 كيلوغراما.
صواريخ (عماد) الباليستية التي قدمتها إيران عام 2015، هي أكبر الصواريخ الإيرانية من هذه الفئة، حيث يصل مداها إلى 1700 كيلومتر ويعتبر أقصر طريق من إيران إلى إسرائيل حوالي 1000 كيلومتر عبر العراق وسوريا والأردن.
صواريخ باليستية أخرى لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
أكثر من 30 صاروخ كروز من طراز (بافيه) مدى 1650 كم، أفادت وسائل إعلام إيرانية أثناء عرض الصاروخ في فبراير/شباط 2023 أنه قادر على الوصول إلى إسرائيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز مساء السبت، أنه "ردًا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن "العملية الانتقامية [ضد إسرائيل] يُطلق عليها اسم [الوعد الصادق]".
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الهجوم الإيراني باستخدام المسيرات والصواريخ ضد إسرائيل.
فيما قال مسؤول في البنتاغون لوكالة "ريا نوفستي"، مساء السبت إن "الولايات المتحدة على علم بالتقارير حول شن إيران هجومًا على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن "الولايات المتحدة أسقطت بعض الطائرات المسيرة الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل".
وقصف الطيران الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق، في 1 أبريل/ نيسان الجاري، ما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين اثنين بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعدد من معاونيهما.