وجاءت تصريحات أبشيناس لمراسلة "سبوتنيك - إيران" الذي قال في هذا الصدد: "بعد الحرب العالمية الثانية، حاولت الدول خلق نظام في العالم تلتزم فيه جميع الدول بمجموعة من المبادئ والقواعد والاتفاقيات الدولية، لكن للأسف فإن الولايات المتحدة الأمريكية، التي كان ينبغي عليها الإصرار على تطبيق هذه القوانين، دعمت إسرائيل بشكل أعمى وأجبرت الآخرين على المطالبة بحقوقهم".
وتابع أبشيناس بالقول: "ما لم تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد أكبر في المنطقة وتقديم تضحيات خاصة بها من أجل مصالح نتنياهو الشخصية، فعليها أن تقف جانباً وتسمح لإيران بالرد على الهجوم على القنصلية في دمشق ومنع إسرائيل من محاولة توسيع الحرب في المنطقة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها نقلت صحيفة" نيويورك تايمز" عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.