وفيما أشار عبد اللهيان عبر منصة "إكس" إلى أنه "ليس لدى إيران أي نية لمواصلة العمليات الدفاعية"، فقد شدد أن بلاده "لن تتردد في حماية مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر".
في سياق متصل، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه "لو كانت الأمم المتحدة أدانت الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، لكانت طهران فكرنا مرتين في ردها".
وأكد أن "إيران سوف نستهدف القواعد الأمريكية، إذا تم استخدامها لمساعدة إسرائيل".
وعن الهجوم الإيراني على إسرائيل، أوضح عبد اللهيان أن "إيران استهدفت القاعدة الجوية لطائرات "إف-35"، ومراكز المعلومات المستخدمة في الهجوم على قنصليتها في دمشق".
وأكد أن "إيران لم تستهدف خلال هجومها أي مدنيين في ردها على العدوان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن إيران "أوضحت في رسالة وجهتها إلى البيت الأبيض، صباح اليوم الأحد، أن هذا كان ردا محدودا من إيران".
ولفت وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي، إلى أن "أمريكا وبريطانيا وفرنسا عارضت إدانة الأمم المتحدة للهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها نقلت صحيفة" نيويورك تايمز" عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.