مهرجان التقاليد الشعبية الروسية في بيروت.. تعزيز الروابط الثقافية بين روسيا ولبنان... فيديو

حضر المهرجان السفير الروسي في بيروت ألكسندر رودوكوف، ومحافظ العاصمة بيروت مروان عبود، والدبلوماسي القنصل اللبناني السابق في روسيا الاتحادية رودريك خوري، ومدير البيت الروسي ألكسندر سوروكين، وممثل وزير الثقافة نزار ضاهر، وممثل وزير الإعلام مصباح العلي، وممثل وزير الشباب والرياضة جوزيف سعدالله، بالإضافة إلى حشد كبير من الجالية الروسية والمواطنين اللبنانيين.

قال رودوكوف في كلمته: "لطالما احتل تراث روسيا الثقافي الغني مكانًا خاصًا في الثقافة العالمية، وتحول إلى أحد أكثر رموز الوطن لفتا للانتباه وتميزًا، وحدث اليوم مخصص لجانب عميق ورائع من الثقافة الروسية، تقاليدنا وعاداتنا، التي تراكمت على مدى قرون عديدة وانتقلت بعناية من جيل إلى جيل".

وأضاف: "إن ممثلي روسيا في الخارج هم حراس تقاليدنا المحبة للسلام، إنهم يشكلون الأساس لنوع من جسر ثقافي وإنساني يعمل على الساحة الدولية كأداة للخير والسلام، ومكافحة كراهية روسيا والمساعدة في تسوية التناقضات بين الدول".

وقال محافظ مدينة بيروت مروان عبود لـ"سبوتنيك": "روسيا بلد الثقافة، وعلاقة لبنان مع روسيا متينة، والثقافة لعبت دورًا كبيرًا بين البلدين، روسيا في القرون الأولى لعبت دورًا في فتح مدارس وإرساليات في المنطقة، وفي حقبة الاتحاد السوفياتي أرسلت طلابا لبنانيين إلى روسيا للتعليم، روسيا بلد الأدب والفن والثقافة والموسيقى، والثقافة كانت محرك العلاقة بين البلدين ولم يكن هناك علاقة عسكرية أو تسلح".

وتابع: "اليوم نحن في بيروت نحيي اليوم الثقافي الروسي في لبنان، وأتينا لنثني على الدور الثقافي الروسي ولنقول أن لبنان دولة صديقة لروسيا ونحن على العهد معها".

وختم: "نقدم رسمًا حيًا ليرى الناس أن الحياة لا تنحصر بالحروب وغيرها من الأوضاع التي نمر بها، ولطالما سيكون الفن موجودًا في حياتنا يضفي عليها الجمال والسكينة".

وقال رئيس منتدى الفن التشكيلي علي ناصر، الذي جاء من جنوب لبنان رغم الأوضاع، ليشارك في المهرجان: "الفن الروسي جميل جدًا وعالمي، والغرب لا يتميز عن الفنانين العرب أو الروس بشيء، لأنه لدينا قامات فنية كبيرة وأعمالهم عظيمة".