ولفت الطبيب إلى أن النظام الغذائي اليومي له تأثير كبير جدًا على قابلية جسم الإنسان للإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك الأمراض الخطيرة جدًا، مثل السرطان.
وقال الطبيب عبر قناته على "تلغرام": "بحسب منظمة الصحة العالمية، 70% من صحتك تحددها التغذية".
وفقا لكاراسيف، فإن الدافع لظهور السرطان يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على مواد مسرطنة، فهي تجعل السرطان أقرب، مع كل استهلاك، مما يزيد من خطر تطور العمليات، التي تؤثر على تكوين الأورام الخبيثة، في الجسم. هذه العمليات، على سبيل المثال، يمكن أن تكون التهابات أو تغيرات هرمونية.
ما هي الأطعمة التي يمكن اعتبارها مسرطنة؟
أوضح الطبيب أن السكر من بين الأطعمة التي تجعل السرطان أقرب مع كل استهلاك. وقال: "تقترب الإصابة بالسرطان من خلال الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على السكر واللحوم المصنعة وكميات كبيرة من الدهون الحيوانية (خاصة إذا كنت معتادًا على تناول الأطعمة المقلية)".
وحذر طبيب الأورام من أن الوضع يتفاقم بسبب استهلاك الكحول بانتظام. ونصح بتضمين الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويد والكاروتين في النظام الغذائي بكثرة، كل هذه مواد لها تأثير مضاد للالتهابات وتحمي خلايا الجسم من التلف الذي يؤدي إلى ظهور الأورام.
كما أوصى الطبيب بتناول الخضار والفواكه والتوت الأحمر والبرتقالي والأرجواني، والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة ومصادر البروتين الصحية، مثل زيت الزيتون وبذور الكتان والمكسرات والأسماك والدواجن.