وقال ليبيديف، صباح اليوم الإثنين، لوكالة "سبوتنيك": "حصل انفجار قوي في سلافيانسك صباحا، ووفقا للتقارير تم القصف على "الموقع" الذي يتواجد فيه رجال المدفعية الأوكرانيون، وعلى الأرجح، أولئك الفرنسيون الذين أحضروا مدافع سيزار ذاتية الدفع لمساعدة الجيش الأوكراني والنازيين".
وبدأت القوات المسلحة الروسية بضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022، عقب يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي أكدت السلطات الروسية أن المخابرات الأوكرانية كانت تقف خلفه.
وتطال الضربات الروسية مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن القوات الروسية لا تستهدف في أوكرانيا المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.