وقال كليبنيكوف خلال مقابلة خاصة مع "سبوتنيك": وتخشى واشنطن من تصعيد الصراع الإيراني الإسرائيلي، لأنه في هذه الحالة يمكن أن يصبح عالميا، وبالتالي لا تستطيع الولايات المتحدة "إجبار" إسرائيل على التخلي عن ردها العسكري على إيران.
وتابع كليبنيكوف بالقول: "في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لا ترغب واشنطن في التورط في حملة عسكرية أخرى أو تصعيد إضافي، وعلى خلفية التوتر المستمر، فإن الحرب في غزة، تخلق مخاطر التصعيد العالمي، مشيرا إلى أن واشنطن غير قادرة على إجبار إسرائيل على اتخاذ موقف معين.
ولفت كليبنيكوف إلى أن حجم الصراع حتى الآن يقتصر فقط على المشاركة المباشرة لإسرائيل وحماس، مع مشاركة من حين لآخر لـ"حزب الله"، ولكن هناك دائما فرصة لتوسيعه من خلال إشراك لبنان والعراق وإيران ولاعبين إقليميين آخرين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها نقلت صحيفة" نيويورك تايمز" عن مسؤولَين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.