وقالت زاخاروفا على قناة "روسيا –1": "نعتقد حقًا أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال إثارة الوضع لمزيد من التصعيد، ويجب القيام بكل شيء لضمان أن يبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عمله".
وأضافت: "لماذا لا ينجح؟ ليس لأنه عفا عليه الزمن، وليس لأن ميثاق الأمم المتحدة لم يعد ذا صلة، ولكن لأن هناك دولًا لا تسمح باستخدام قاعدة مواردها".
وتابعت: "ماذا يعني ذلك؟ كان هناك هجوم على قنصلية. هذه ليست مجرد منطقة فارغة وغير مأهولة، وهذه قنصلية عاملة وتتمتع بجميع الحصانات المنصوص عليها في اتفاقيات فيينا، لقد تم تدميرها، ومات الأشخاص الذين كانوا هناك، وكان على مجلس الأمن أن يدين ذلك".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.