وقال بوريل عقب مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل وقعت فوق قواعد لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، ولذلك ردت هذه الدول دفاعا عن النفس، ولكن أوكرانيا ليس لديها هذه القواعد، ولذلك لا يمكننا تقديم نفس المساعدة، فالظروف مختلفة تماما".
وأشار بوريل إلى أن إسرائيل كانت تصنع ما يسمى بـ"القبة الحديدية" لسنوات عديدة، لحمايتها من الهجمات الخارجية، وإنفاق مبالغ ضخمة عليها.
وقال: "حتى لو كانت لدينا الإمكانيات، فلن نتمكن من بناء مثل هذه القبة لأوكرانيا في يوم واحد".
وأوضح بوريل أن بعض دول الاتحاد الأوروبي اقترحت توسيع العقوبات ضد إيران، مشيرًا إلى أن المؤسسات المعنية تبدأ التجهيز لذلك.
وقال: "طالبت بعض الدول بتوسيع العقوبات ضد إيران، بما في ذلك ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة، وستبدأ الهيئات المعنية في إعدادها".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.