وقال كريفونوس على موقع "يوتيوب": "في منطقة تشاسوف يار، يستخدمون (القوات الروسية) بشكل فعال وبقوة طائرات دون طيار ذات أهمية مختلفة، بالإضافة إلى معدات الحرب الإلكترونية، وهذا يمنح الروس موقعًا مهيمنًا".
وأوضح كريفونوس أنه من المستحيل تقريبا على القوات المسلحة الأوكرانية استخدام المعدات العسكرية الكلاسيكية في ساحة المعركة.
وأوضح كريفونوس أن الطائرات دون طيار التي تصل تكلفتها إلى ألفي دولار يمكنها بسهولة تدمير مركبات مدرعة بتكلفة تتراوح بين 10 و20 ألف دولار.
وفي الآونة الأخيرة، حققت القوات الروسية نجاحاً كبيراً في اتجاه دونيتسك. على وجه الخصوص، في 23 مارس/ آذار، سيطروا على قرية كراسنوي، وأتاح تحرير هذه البلدة دفع القوات المسلحة الأوكرانية بعيدًا عن أرتيوموفسك وخلق تهديد من الجهة الشمالية للمجموعة الأوكرانية في منطقة كليشيفكا، ويؤدي الاستيلاء على كراسنوي أيضًا إلى تبسيط التقدم نحو تشاسوف يار، وهي مدينة مهمة في منطقة الاتصال هذه.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.