وأضاف في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن "ناميبيا ستضمن دخول استثمارات كبيرة من روسيا ودول آسيوية من أجل زيادة حجم إنتاجها اليومي من النفط"، مشيرًا إلى أن "مجموعة "أوبك بلس" من أكبر المنظمات المتحكمة في السوق حاليا، خاصة مع انكماش اقتصاد أكبر الدول المستهلكة للبترول، وعدم تعافي الأسواق الأوروبية والناشئة".
وقال سليماني إن "خطوة "أوبك بلس" تعزز الحضور الاستراتيجي والوزن الاقتصادي للمنظمة في السوق العالمية، مما يؤدي إلى توسيع سيطرتها على سوق البترول، والتحكم في توازن الأسعار والإنتاج وبالتالي استغلال كل طلبات الطلب المتزايدة".
من جهته، أكد أستاذ هندسة البترول والطاقة، جمال القليوبي، أن "تحالف "أوبك" له ثقل كبير بعيدا عن الغرب، ومنذ 2018 سياق المنظمة في حالة جيدة ودراية كاملة بما يحدث في السوق العالمية".
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي، حسام عايش، إن "مجموعة "أوبك" وتحالفها يحاولان دائما ضم المزيد من الدول المنتجة للنفط إليها، من أجل توسيع نطاق الإمكانيات المتاحة لتلك الدول والتضامن فيما يتعلق بالأسواق الدولية".
واعتبر أن "الخطوة جزء من استراتيجية تتركز على رفع أسعار النفط أو تثبيتها، وبالتالي كلما انضم أعضاد جدد للتحالف سيؤدي إلى تجديد الثقة في "أوبك" و"أوبك بلس".
وأضاف عايش أن "دولة مثل ناميبيا تجد في تحالف "أوبك" نوع من الحماية والضمان، حتى تصبح منظومتها النفطية جزء من منظمة كبيرة وهذا يمثّل قيمة كبيرة لها".
ولفت إلى أن "استعادة منظمة "أوبك" القدرة على أن تكون مؤثرة بعد انسحاب بعض الدول منها يجذب لها أعضاء آخرين وحتى الذي خرجوا منها، مما يؤدي إلى فرض الإجراءات التي تتخذها "أوبك" فيما يتعلق بالتخفيضات النفطية والمعروض العالمي ومواجهة الدول المستهلكة وكذلك المنتجين الكبار للنفط من خارج المنظمة".