وقال ميركوريس على قناته في "يوتيوب": "يبدو أن هناك أزمة تتطور بين الجنرال سيرسكي وبعض الوحدات في النظام العسكري الأوكراني. يبدو أننا نتحدث عن الوحدات الأكثر إيديولوجية التي كانت في السابق قريبة من الجنرال زالوجني، هذه الوحدات لا تريد الانصياع لأوامر سيرسكي".
وأشار ميركوريس إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية يواجه عصيانًا من عدد من الوحدات، وظهرت أخيرا معلومات عن حل اللواء 67، بسبب عصيانه المنتظم.
وتابع ميركوريس أن الأمر كان مشابهًا من جانب اللواء الثالث، الذي رفض اتباع أمر الهجوم المضاد في منطقة أفدييفكا عندما أرسلهم سيرسكي إلى هناك.
وختم ميركوريس، بالقول: "لقد رفضوا إعادة الانتشار في تشاسوف يار، ويعملون بشكل متزايد كقوة منفصلة، ووردت هذا الصباح تقارير تفيد بأن سيرسكي قرر أيضًا حل لواء الهجوم الثالث وسيتم الإعلان عن ذلك قريبًا".
وبدأت القيادة العسكرية الأوكرانية عمليات تفتيش ضد اللواء الميكانيكي المنفصل 67 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بعد خسارة بعض المواقع في اتجاه تشاسوف يار، حسبما ذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" يوم الأحد.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.