واشنطن - سبوتنيك. وقال سوليفان في بيان: "في الأيام المقبلة، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى عقوبات جديدة ضد الكيانات التي تدعم الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل أيضًا تعزيز وتوسيع تكامل أنظمة الإنذار المبكر للدفاع الجوي والصاروخي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتابع: "سوف يستمر الضغط على إيران ولن نتردد في مواصلة اتخاذ الإجراءات، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، ومع الكونغرس، لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أعمالها الخبيثة والمزعزعة للاستقرار".
واستطرد سوليفان قائلاً: "نتوقع من حلفائنا وشركائنا أن يعلنوا بعدنا حزمة عقوباتهم الخاصة ضد إيران قريبًا"، مؤكدًا أن:
"الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل مع قادة الدول السبع الكبرى والكونغرس على وضع رد شامل على إيران في أعقاب هجومها على إسرائيل".
وشنت إيران، ليلة السبت/ الأحد 14ــ 15 نيسان/ أبريل الجاري، هجوما بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف الطائرات الإسائيلية للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يوم 1 أبريل الجاري.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، شنت إيران هجومها على إسرائيل بأكثر من 170 طائرة مسيرة و120 صاروخًا باليستيًا و30 صاروخ كروز، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جميع الطائرات والصواريخ الإيرانية جرى اعتراضها خارج المجال الجوي الإسرائيلي، باستثناء عدد ضئيل من الصواريخ سقط بقاعدة "نفاتيم" الجوية بصحراء النقب جنوبي إسرائيل، فيما أعلنت إيران أن الضربة حققت أهدافها.
وبعد الهجوم الإيراني، أعلنت إسرائيل أنها تعتزم تشكيل تحالف إقليمي ضد "التهديد الإيراني" والرد على الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
ويأتي هذا في وقت قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "تقاعس المؤسسات الدولية في التعامل مع العمل العدواني الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق هو الذي دفع إيران إلى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".
وأضاف رئيسي أن "الرد على أي عمل ضد المصالح الإيرانية سيكون بقوة أكبر وأوسع وبطريقة مؤلمة بشكل أكثر من ذي قبل".
كما أعرب الرئيس الإيراني عن تقديره "للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة الروسية لإفشال مؤامرات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي".