الدوحة - سبوتنيك. وقال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله"، حزام الأسد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "الجماعة ستواصل أيضا استهداف السفن الأمريكية والبريطانية كحق مشروع ومكفول للرد على الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن".
وأكد الأسد أن "العمليات العسكرية اليمنية مرتبطة باستمرار العدوان والحصار الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على أهلنا في قطاع غزة".
وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع أنصار الله في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وتعلن جماعة أنصار الله أنها جزء من "محور المقاومة" الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.