وقال حداد، خلال مؤتمر "الربيع" لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي: "هناك الكثير من المناقشات في "بريكس" حول استخدام الأدوات المالية البديلة لتعزيز التجارة بين دول "بريكس"، والتجارة بين دول المجموعة مع دول ثالثة".
وتابع: "ما يجذب الاهتمام الأكبر حاليًا هو القدرة على التداول بالعملات المحلية، وفي رأيي أن هذا أمر يمكن استخدامه على المدى القصير لتطوير التجارة الإقليمية".
وأضاف حداد أن البرازيل تستكشف حاليًا هذا الاحتمال بنشاط، لكن القضية "معقدة للغاية" وتتطلب المزيد من النقاش.
وقالت، أولغا سكوروبوغاتوفا، النائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي، اليوم الأربعاء، إن بنك روسيا يدعو "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، للاتفاق على إنشاء خدمات مالية وغير مالية سلسة للتسويات.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن عمل دول "بريكس"، لتطوير آلياتها المالية الخاصة.
وأشار لافروف، خلال اجتماع لجنة المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" بشأن التعاون الدولي ودعم المواطنين في الخارج، إلى أن موسكو "مهتمة بزيادة دور دول "بريكس" في الأنظمة النقدية والمالية والتجارية الدولية، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتوحيد الجهود لإنشاء وكالة تصنيف وبورصة خاصة بها".
وفي 1 يناير/كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء كاملين جدد في مجموعة "بريكس".